تظاهرة من أجل قلب سليم تصل إلى منطقة قربة و استفادة 150 طفلا بكشوفات مجانية
نظمت الجمعية التونسية لأمراض القلب و جراحة القلب و الشرايين بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي و الجمعية التونسية لحماية الطبيعة و البيئة بقربة و الهيئة المحلية بقربة و الغرفة الفتية و بلدية قربة ، تظاهرة من أجل قلب سليم لكل طفل و ذلك يوم السبت 5 جانفي 2019 بالمدرسة الابتدائية ببولزهار قربة و هي تجربة ثانية بعد منطقة الماتلين من ولاية بنزرت.
و تهدف هذه التظاهرة وفقا لما صرحت به رئيسة الجمعية التونسية لأمراض القلب و جراحة القلب و الشرايين الدكتورة ليلى عبيد ، إلى التوجه للجهات و الدخول في أعماق تونس للقيام بالتشخيص المبكر لأمراض القلب عند الاطفال و بالتالي إعطاء فرصة ل 150 طفلا من منطقة قربة من ولاية نابل لا تسمح إمكانياتهم للقيام و لو مرة واحدة في حياتهم بمباشرة طبيب مختص في أمراض القلب.
و أضافت الدكتورة عبيد أن عملية إختيار المناطق الداخلية و الريفية تكون بالتنسيق مع الجهات و بطلب منهم حيث أن بلدية قربة اتصلت بالجمعية بعد نجاح البادرة الأولى بالماتلين و كان الموعد في شهر أكتوبر الفارط لكن تم تأجيله لشهر جانفي نتيجة أحداث الفيضانات.
كما أشارت محدثتنا إلى أن الجمعية التونسية لأمراض القلب و جراحة القلب و الشرايين وضعت برمجة لمختلف ولايات الجمهورية حيث تستعد القافلة للتوجه إلى ولايات الجنوب و تحديدا قابس ، مدنين و تطاوين .
و من جهته أكد الرئيس السابق للجمعية التونسية لأمراض القلب و جراحة القلب و الشرايين الدكتور فوزي عداد ، على أن هذه المبادرة تسعى للاقتراب من المواطن و خاصة الأطفال من أجل قلب سليم في كل مناطق البلاد ، فبفضل الجهاز المحمول لتشخيص أمراض القلب بالصدى و جهاز تخطيط دقات القلب و جهازي محمول لقياس نبض القلب و كمية الأكسجين في الدم إلى جانب مشاركة إطار طبي و شبه طبي من كامل الاختصاصات ضم 14 طبيب تمّ تشخيص حالة فقط من بين 150 طفلا وقع توجيهها إلى مستشفى الرابطة للمتابعة و العلاج.
و بيّن الدكتور عدّاد أن هذه المبادرة لاقت استحسان أبناء الجهة نظرا و أن المناطق الريفية تفتقر لأطباء الإختصاص إلى جانب محدودية الإمكانيات فتعد الوحدة المتنقلة فرصة مجانية للكشف المبكر لأمراض القلب عند الاطفال.
وئام العلوي