طوطال تونس تعلن عن قائمة المتوجين بمسابقتها السنوية للباعثين الشبان
حتى تتطور.. الأفكار تبقى في حاجة للطاقة
باحت النسخة الجديدة من تحدي طوطال للباعثين الشبان بأسرارها بعد أن تم اليوم 5 مارس 2019 الإعلان عن أسماء المتوجين الثلاثة وذلك خلال الحفل الذي أقيم بالمناسبة والذي قدمت خلاله لجنة تحكيم مكونة من خبراء محليين ملاحظتها وترتيبها النهائي للمترشحين المتقدمين للمسابقة في نسختها التونسية.
الفائزون الثلاثة في تحدي طوطال السنوي للباعثين الشبان
- محمد الطاغوتي في المجال الفلاحي عن مشروع « SMART IRRIGATION »
- هيثم الدبابي في مجال الإلكترونيك عن مشروع « EVOCRAFT »
- درة كمون في مجال الإلكترونيك عن مشروع « INSIGHTS ENERGY »
المتوجون سيحصلون على دعم مادي هام يصل الى حدود الأربعين ألف دينار لصاحب المرتبة الأولى حيث سيكون ذلك حافزا هاما لمزيد العمل على المشاريع الفائزة وتطويرها خصوصا وأن المنحة المادية ستكون متبوعة ببرنامج متابعة لكل مشروع على حدة يأمنها خبراء ومختصون هذا بالإضافة الى حملة ترويجية تساهم في التعريف بالمشاريع.
جديد نسخة 2018-2019 هو استحداث تحدي “الباعثة الشابة ” ويعمل القائمون من خلاله على مزيد دعم المشاريع النسائية وقد تحصلت عليه هذا العام:
- درة كمون في مجال الإلكترونيك عن مشروع « INSIGHTS ENERGY »
المتسابقة المتوجة ستكون مدعوة للمشاركة في أسبوع تكويني يقام في العاصمة الفرنسية ” باريس ” في الفترة الفاصلة بين 15 و19 أفريل 2019 لتشارك أيضا في ” يوم المرأة الرقمي “وهو حدث فرنسي سنوي يقام بهدف التمكين النسوي من خلال ” الرقمنة ” حيث سيقوم السيد ” Momar NGUER ” مدير الخدمات والتسويق بطوطال بتقديم المتسابقة المتوجة في تحدي طوطال للباعثين الشبان.
بالإضافة الى قائمة الفائزين تم الاتفاق هذا العام على إضافة ثلاث جوائز فرعية إضافية هي على التوالي:
- فرع ” متضامنون “:
1 عائدة بن عمار في مجال التغذية عن مشروع «FTARTCHI ? – MANGER SOLIDAIRE »
- فرع ” التنمية المستدامة “:
2 الياس السعيداني في مجال الفلاحة المستدامة عن مشروع «GROW IT YOURSELF»
- فرع ” باعث شاب من أجل طاقة أفضل “
3 محمد المكي المعالج في مجال النجاعة الطاقية عن مشروع «M2M S.A»
بالإضافة الى رمزية اللقب الذي سيتحصل عليه المتوجون الثلاثة فإن طوطال تونس ستمنحهم أيضا فرصة الاحتكاك بالمحترفين في كل مجال على حدة.
خلال حفل الإعلان عن النتائج حرصت طوطال تونس على دعوة الفاعلين الرئيسين في مجال بعث المؤسسات حتى تتيح لكل المترشحين للمرحلة النهائية فرصة تقديم مشاريعهم أمام المحترفين و أمام من يهمهم الأمر.
خمس و خمسون دولة هي تلك التي كانت ممثلة في تحدي هذا العام من بينها سبع و ثلاثين دولة افريقية و أحد عشر دولة من آسيا و الشرق الأوسط و أربعة دول من القارة الأمريكية و ثلاثة من أوروبا تنوع يؤكد مرة أخرى حرص طوطال على دعم تنمية الاقتصاد الاجتماعي داخل الدول التي تتواجد بها المؤسسة في كل قارات العالم
الدعم المحلي الذي تسعى طوطال إلى ترسيخه يمر دائما عبر دعم النسيج المجتمعي و عبر تبني الباعثين الشبان وخصوصا أولئك الذين يتميزون بقدرة أعلى على الابتكار والخروج عن المألوف
في هذه النسخة الثانية من تحدي طوطال للباعثين الشبان تم استقبال أكثر من خمسين ألف مشاركة من بينها خمسة عشرة ألف ملف مكتمل. في مرحلة متقدمة تمكن حوالي ثمان مائة وخمسة وعشرون مشاركا من عرض ملفاتهم أمام لجان مختصة ليصل عدد الفائزين الى مائة وخمسة وستين.
سيكون أمام صاحب المرتبة الأولى في كل دولة فرصة هامة لعرض مشروعه أمام لجنة دولية من الخبراء خلال مرحلة موالية سيكون الهدف منها اختيار ستة ملفات متوجة على مستوى العالم من بين خمس وخمسين دولة.
جنوب أفريقيا والجزائر وأنغولا وبوتسوانا وبوركينا فاسو والكاميرون والكونغو وساحل العاج ومصر وإريتريا وإثيوبيا وغابون وغانا وغينيا كوناكري وغينيا الاستوائية وكينيا ومدغشقر وملاوي ومالي والمغرب وموريشيوس وموريتانيا وموزمبيق وناميبيا والنيجر ونيجيريا وأوغندا والسنغال وسيراليون وتنزانيا وتشاد وتوجو وتونس وزامبيا وزيمبابوي.