هذه تفاصيل الاستثمارات الألمانية الجديدة في تونس
اعرب مجمع دراكسلماير الألماني المختص في صناعة مكونات السيارات عن استعداده لدعم استثماراته بتونس وتطوير الطاقة التشغيلية بوحداته الإنتاجية الأربع المنتصبة بسوسة والجم وسليانة إذا ما توفرت الظروف الاجتماعية الملائمة والمشجعة على الاستثمار في تونس.
وكان ذلك خلال لقاء جمع عدد من المسؤولين السامين من مجمع دراكسلماير الألماني لا سيما، عضو مجلس الادارة ومديرة الانتاج واللوجستيك، السيدة باربرا برقماير، عضو مجلس الادارة والمدير التنفيذي للموارد البشرية، السيد رولاند بولتا بوفد نقابي تونسي ترأسه السيد نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل بمعية السادة محمد علي البوغديري، الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالقطاع الخاص وأنور بن قدور، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، المكلف بالدراسات والتوثيق وذلك يوم الخميس 01 مارس 2018، بالمقر الاجتماعي لمجموعة دراكسلماير العالمية بمدينة فيلزبيبورغ الألمانية.
وقد عبرت السيدة باربرا برقماير، عضو مجلس الادارة بمجموعة دراكسلماير، عن اعتزازها باستثمارات المؤسسة في تونس باعتبار تونس أول وجهة اختارتها المجموعة للانطلاق نحو العالمية منذ ما يناهز الأربعين عاما.
وقالت السيدة برقماير أن المجموعة تدرس حاليا عديد إمكانيات الاستثمار في العالم مؤكدة على استعدادها لمزيد دعم استثماراتها في تونس إذا توفرت الضمانات اللازمة في ما يتعلق باستقرار المناخ الاجتماعي .
ومن جهته عبر الأمين العام للإتحاد عن التزام المنظمة بدعم كافة نوايا الاستثمار وبالمحافظة على مناخ اجتماعي سليم يدعم تونس كوجهة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدا عن تعهدها كشريك اجتماعي بدعم الاستقرار و السلم الاجتماعية داخل كافة مؤسسات دركسلماير بتونس و رعاية الحوار الاجتماعي بهدف دعم استثمارات الشركة بتونس.
وفي هذا الاطار أمضى كل من مجمع دراكسلماير والإتحاد العام التونسي للشغل مذكرة تفاهم سيعمل من خلالها الجانبان على توفير مناخ اجتماعي ملائم للاستثمار وذلك على مدى ثلاث سنوات وهو ما من شأنه أن يكون حافزا للشركة لدعم استثماراتها بتونس.
و أشارت السيدة باربرا برقماير إلى أن المذكرة الموقعة مع الاتحاد العام التونسي للشغل هي نقطة انطلاق جيدة نحو التوصل إلى اتفاق طويل الأمد يضمن الاستقرار الاجتماعي في مصانعنا ويسمح بمزيد من التطوير للمجموعة في تونس معربة عن أملها في أن يتم تجسيد ما ورد في هذه المذكرة قريبا حتى يتسنى إقرار المشاريع الجديدة رسميا.