Opti’Challenge تطفئ شمعتها الـ10
في سنة 2007 انطلقت المغامرة بعد أن قررت مجموعة تأمينات “GAT“والجامعة التونسية للأشرعة العمل معا من اجل تدريب الأطفال على ممارسة رياضة الأشرعة وتحسيسهم بقيمها.
واليوم تحتفل Gat Opti’Challenge، التي أصبحت الحدث الصيفي المميز منذ سنوات، بالذكرى العاشرة لانبعاثها. وكان يوم30 جويلية، الذي خلد ذكرى ميلادها، الفرصة بالنسبة لحوالي 100 طفل لمعايشة متعة التحكم في دفة الزورق إلى جانب رياضيين من أعلى مستوى على غرار يوسف العكروت.
Gat Opti’Challenge، مدرسة الشراع، مدرسة الحياة
بعد أن صنفت لسنوات ضمن رياضات النخبة، تعرف رياضة الأشرعة اليوم غرام لا مثيل له لدى الشباب والأطفال وذلك بفضل ما وفره العمل المشترك بين جامعة الأشرعة و تأمينات “GAT“ والذي أسفر عن ولادة تظاهرة ’’l’Opti’Challenge’’.
وقد مكنت هذه التظاهرة أطفال ومراهقين من كل الأطياف الاجتماعية من اكتشاف لذّة المسك بالشراع والإبحار رغم الرياح. وبعد أن تمكنا طيلة السنوات الماضية من تقريب هذه الرياضة من العامة، نجحت تأمينات “GAT“ والجامعة التونسية للأشرعة في رهان جلب الأطفال وتمكينهم من اكتشاف متعة هذه الرياضة وممارستها على الطبيعة.
فمن مجرد مختبر عادي للتدريب على الشراع، أصبحت الـ‘’Gat Opti’Challenge’’ اليوم مدرسة في المجال. فمن سنة إلى أخرى، أصبحت هذه الرياضة التي تجمع بين المتعة والحركة والتنافس جالبة لأكثر ما يمكن من الأطفال لممارستها تحت أنظار ومتابعة فريق كامل من المدربين المختصين الذين يركزون في تلقين الناشئة تقنيات وغنيات هذه الرياضة على الجانب النظري يكون متبوعا بجانب تطبيقي داخل المياه. ومن هنا تكون انطلاقتهم التدريجية نحو التعلم والتمكن من السيطرة على الشراع ومياه البحر.
تعلم الإبحار والتدرب على الحياة
هذه السنة، سيكون الموعد في كرنيش المرسى وبالتحديد على الشاطئ قبالة دار الشباب. في هذا المكان ستدور فعاليات الدورة العاشرة لـ Opti’ Challenge في جو صيفي بحضور حوالي 100 طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين6 و16 سنة جاؤوا من مختلف مناطق الجمهورية، اغلبهم مصحوبا بوليه ليكتشفوا رياضة تتلاءم مع كل الأعمار. وقد مكنت التظاهرة الأطفال والمراهقين من اكتشاف متعة المسك بالشراع والإبحار رغم الرياح.
ولا تتوقف متعة هؤلاء على التعرف على خاصيات هذه الرياضة فحسب بل وكذلك على اكتشاف l’Optimist وهو الزورق الوحيد المخصّص لتعلم رياضة الألواح الشراعية على أصولها والمخصّص لمن سنهم دون الـ 16 سنة. وكان هذا الزورق الوسيلة التي أوجدت عديد الأبطال وعدد من الملّاحة في عالم الشراع.
التدرب على الالوحة الشراعية والتعرف على مبادئ هذه الرياضة يؤمنه فريق من المتمرسين والمختصين في المجال. ويتركز التدريب على جوانب نظرية وأخرى تطبيقية داخل المياه يعمل فيها الأطفال على أن يكونوا وفي ظرف قصير أسياد للشراع.
وتعتبر رياضة الأشرعة في نفس الوقت نشاط رياضي وتثقيفي وترفيهي وتنافسي. وهو كذلك وسيلة ناجعة للأطفال لتعلم الحساب حيث أن التدرب يرتبط في جزء منه على جانب تطبيقي داخل المياه يمكّن الأطفال من حسن استغلال القوة والذكاء للتحكم في الشراع .
فعبر النظر إلى الأمام، التحكم في الشراع، الدفع أقصى ما يمكن، تعديل زمام الشراع لإبقائه منتفخا، تعلم معنى التحدي والمواجهة في مناخ صعب وأحيانا عدائي..هي جملة العناصر التي تشكل في نفس الوقت تعلّم الإبحار والتدرب على الحياة صلب المجموعة.لمحة عن برنامج 30 جويلية
- 00 : التسجيل بالنسبة لقرابة 100 طفل وتقسيمهم إلى مجموعات تتكون من 10 أطفال تحت قيادة مدرب
- 30: انطلاق التدريب النظري على الرمال متبوعا بأول دخول للبحر لمدة ساعة
- 00-14.00: غذاء الأطفال مصحوبا بتنشيط والعاب
- 00: دخول ثان للبحر وفي نهايته سيتم اختيار الأفضل في كل مجموعة للمشاركة في المسابقة النهائية.
- 00-14.30: دروس في رقصة الزمبا للشباب والمراهقين الحاضرين على الشاطئ او جولة على متن زورق الكارافال.
- 00-15.15 : مسابقة لأفضل 10 أطفال
- 30: تسليم الكؤوس لأفضل 3 متسابقين وتسليم جائزة رئيس الجامعة التونسية للأشرعة إلى رئيس مدير عام تأمينات “GAT“.
- 00-17.30: مواصلة الاحتفالات مع مجموعة زنزنة الموسيقية
تأمينات “GAT“.. اليوم من اجل الغد
المجمّع التونسي للتأمين “GAT“، شركة تأمين وإعادة تأمين خاصة ترتكز على ثراء خبراتها حتى تكون قريبة من حرفائها.
ومنذ 40 سنة تعمل الشركة على تامين الأشخاص وممتلكاتهم. وفي كل يوم يمر ترافق الشركة حرفاءها الخواص والمهنيين او المؤسسات في كيفية التصرف في المخاطر وفرص الحياة. ومن اجل ذلك تضع تأمينات “GAT“ خدمة حرفائها من بين أولى أولوياتها.
وتتموقع الشركة اليوم بين شركات التامين الثلاث الأولي في البلاد.
وباقتناعها أن “الاستثمار في طفل اليوم هو تكوين رجل الغد”، ترافق GAT ASSURANCES إلى جانب الـ « GAT ASSURANCES Opti’Challenge » ، عديد الأنشطة الأخرى لتجعل من GAT ASSURANCES اليوم مؤسسة مواطنة وتنشئة لأجيال الغد.