سبيس تون : رحلة سحرية إلى عالم الطفولة والحنين الجميل
سهرة من الفرح والسعادة انتظره الأطفال والعائلات في مدينة نابل، حيث احتضن الملعب البلدي في هذه الليلة عرض “سبيس تون”.
إنها رحلة سحرية إلى عالم الطفولة والحنين الجميل، لتمتزج الألوان والأصوات وتخلق أجواءً ساحرة ولا تُنسى.
بعيداً عن ضجيج المدينة وروتين الحياة اليومية، جذب المهرجان بعرض “سبيس تون” المئات من الأسر والأطفال الذين جاؤوا من مختلف المناطق للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها. وعلى وقع أنغام الأغاني المفضلة، تفاعل الجميع بحماس وبهجة مع أبطالهم المحبوبين.
تذكّرنا الأغاني الشهيرة مثل “بابار” و”كونان” و”ريمي” بأوقات الطفولة المرحة، عندما كنّا نتابع مغامرات هؤلاء الشخصيات الرائعة بكل شغف. لم يكن هناك شيء يضاهي تلك اللحظات المليئة بالفرح والضحك.
دلّلت سبيس تون الحاضرين بأجمل أغانيها مثل “أمي أمي” و”سنبا” و”كابتن ماجد” و”أنا وأخي” و”هزيم الرعد” وغيرها من الكثير. وكأنها جسر زمني يربط بين الحاضر والماضي، جذبت تلك الأغاني الأهالي ليعيشوا أجمل الذكريات مع أبنائهم وأحفادهم.
كان التنظيم المحكم والمثالي أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث الكبير.
حرصت إدارة المهرجان على تقديم كل ما يحتاجه الحضور من راحة وأمان، بالتعاون والتنسيق مع فرق الإسعاف والدعم الطبي من الهلال الأحمر.
إنها مناسبة جمعت العائلات وجددت الذكريات الجميلة، فهي تعيدنا إلى زمن الطفولة البريء والأحلام الكبيرة.
إن مهرجان نابل الدولي كان حدثًا لا يُنسى، وقد خلّف بصمة جميلة في قلوب كل من حضر وشارك في هذه التجربة الساحرة والممتعة.
بقلم ريحان عطية